وكيل وزارة عراقية يخاف من الخميني يوم القيامة !!
الرابطة العراقية : روى والد احد ضباط الشرطة من محافظة البصرة يعتصره الألم على ما وصل إليه حال العراقيين في ظل الحكومة الإيرانية الأمريكية الصهيونية حكايته قائلاً :
كان ولدي ضمن مجموعه من الضباط الذي يعمل في سلك الشرطة وهو خريج كلية الشرطة في زمن النظام السابق بعد الاحتلال التحقوا لإعادة الأمن والأمان للشارع العراقي بعد أن تم حل الجيش والشرطة بأمر الحاكم المدني السارق والمجرم " بول بريمر " وبعد أن استلم وزارة الداخلية السيد فلاح النقيب كرم الضباط الذين عملوا بإخلاص من اجل حماية امن المواطن وكان التكريم " قدم لمدة سنه " وبعد أن أكمل الضباط المشمولين بالقدم المدة المقررة لترقيتهم إلى رتبة أعلى رفعت لهم معاملة ترقيه كون لديهم ( سنه قدم ) فوجئوا بإعادة معاملة ترقيتهم من قبل وكيل وزارة الداخلية المدعو " عدنان الاسدي " مرشح المالكي لمنصب وزير الداخلية قدموا طلبا لمقابلة الوكيل وعند حضورهم أمام عدنان الاسدي شرحوا له مشكلتهم وطلبوا منه رفع معاملة الترقية التي أعيدت من قبله وأنهم يستحقون الترقية وعملوا طيلة هذه الفترة من خدمتهم بإخلاص ..
اطلعوا يا عراقيين على رد عدنان الاسدي وزير الداخلية المالكي القادم :
(انتم ضباط من زمن النظام السابق " مو " وكنتم في الجيش وتحولتم إلى الشرطة بعد عام 2003 أجابوا نعم فمن الناحية الشرعية والكلام للاسدي لا يمكن أن أوافق على رفع معاملات ترقيه لكم ...
بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة هل أقول له إن عدنان الاسدي وافق على ترقية ضباط في زمن النظام السابق حاربوا الإمام الخميني ثمان سنوات ..أجاب عدد من الضباط الحاضرين سيدي عندما قامت الحرب العراقية الإيرانية كنا آنذاك طلاب مدارس ولم ندخل الكلية العسكرية وكلية الشرط دخلنا الكلية وتخرجنا منها بعد انتهاء الحرب العراقية ومواليدنا تثبت ذلك نحن لم نقاتل الإمام ... أجاب الصفوي عدنان قلت لكم لا يجوز شرعا انتهت المقابلة ).
بالمناسبة جميع الذين حضروا لمقابلة الصفوي عدنان الاسدي هم من الشيعة من محافظات الوسط والجنوب وهذا يعطي الدليل على نظرة " شيعة إيران " الاحتقارية والعدوانية للعرب بمن فيهم شيعة العراق.
التاريخ: 09/07/2011 عدد الزوار: 33401 |