رابعا : ستحارب الدول العربية حماس وتقاطعها وتكون عونا لأعداءها عليها ، وتطالبها بالاعتراف بالكيان الصهيوني ، وهي تحتاج إلى موقف آخر تظهر في مقام الدفاع عن الدين ، يغطي على موقفها المخزي من نجاح حماس ، و يخفف تبعات ظهورها بمظهر التآمر على القضية الفلسطينية ، فلهذا السبب نرى هذا الإنشغال والحماس والضوء الأخضر في قضية شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، بما لم نكن نعهد مثله ،
فهذه مقدسات محمد صلى الله عليه وسلم تنتهك.
والمسجد الأقصى يُخذل ، والمجاهدون حوله ، وفي العراق ، وفي كل مكان ، يحاصرون ويتركون للصهاينة وغيرهم من الأعداء ، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم .
ودين الرسول صلى الله عليه وسلم يحارب .
وأمته يتم التآمر عليها وتسفك دماؤها .
وكتابه يُهجر .
وشرعه يعطــّل .
وأرض أمته تحتل وتنتشر فيها جيوش الصليب.
وتقام إحتفالات الكرسمس التـي يسب فيها الله سبحانه وتعالى بنسبة الولد إليه ، فلا تمنع.
لماذا كل ذلك لم يحرك فينا شيئا .
ولماذا لاندعو إلى مقاطعة أمريكا التـي تحارب دين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته ،
ونستعرض عضلاتنا فقط على الدنمارك .
كل ذلك في اللقاء الأسبوعي القادم
سوف يتناوله فضيلة الشيخ بالتفصيل بإذن الله تعالى .
التاريخ: 25/12/2006
عدد الزوار: 6064