(بالصور) تنسيق خياني بين الاحتلال ومليشيا عباس لمحاربة المجاهدين

 

(بالصور) تنسيق خياني بين الاحتلال ومليشيا عباس لمحاربة المجاهدين
القسام ـ وكالات :
__________________
تتفاخر مليشيا عباس بتنسيقها مع جيش الاحتلال الصهيوني في عمليات الاعتقال المتبادلة وعقد الاجتماعات المشتركة وكأنه "انجاز وطني" لها، وانتقل هذه التنسيق اليوم على أعلى المستويات فقد عقد سلام فياص رئيس حكومة رام الله اجتماعا مع وزير الحرب الصهيوني ايهودا بارك في مدينة القدس، كما تفقد ضباط كبار في جيش الاحتلال بمرافقة ضباط في مليشيا عباس مناطق في شمال جنين..

ولم تُخْفِ مليشيا عباس فرحتها بالتنسيق المتواصل مع جيش الاحتلال في حربها على حركة حماس في الضفة الغربية وقوى المقاومة الأخرى وتعرض هذه الانجازات في كل اجتماع مع الصهاينة والامريكان.

وقامت مليشيا عباس قي الفترة الماضية بالعديد من الجولات التفقدية المشتركة مع جيش الاحتلال الصهيوني بهدف زيادة التعاون في ملاحقة المجاهدين وتحقيق الأمن للمغتصبين في شوارع الضفة الغربية.

كما تقوم مليشيا عباس بتسليم المغتصبين والجنود الصهاينة الذين يدخلون مناطق المصنفة (أ) بالخطأ واعادتهم للاحتلال، في الوقت الذي يقبع فيه اكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

وتقوم أجهزة فتح بشكل شبه سومي حملات مداهمة واعتقال لأنصار وأعضاء حركة حماس والأسرى المحررين، حيث يقبع المئات في زنازين تلك المليشيا.


حماس:غطاءً للهجمة الصهيونية

من جانبها، أدانت حركة حماس لقاء فياض باراك، واعتبرته انه يأتي استجابةً للضغوط الأمريكية، سعياً إلى تحسين صورة الاحتلال، وتقديم حبل النَّجاة له عقب جريمته ضد أسطول الحرية عبر لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله.

واعتبرت هذا اللِّقاء خطوة متقدمة في التنسيق الأمني المرفوض والمدان مع الاحتلال، ونعتبره مظلّة جديدة للتغطية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ أربع سنوات..، كما يشكِّل غطاءً للهجمة الاستيطانية الصهيونية المسعورة في الضفة الغربية، وفي مقدمتها تهويد القدس.

وقالت في بيان لها ، إنَّ هذا اللِّقاء لا يمثَل ولا يُلزم الشعب الفلسطيني بشيء..، وما هو إلاَّ خطوة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين، الذين يتعرَّضون للتنكيل والاضطهاد على يد وزير حرب الاحتلال أيهود باراك.


صور التنسيق الخياني في وضح النهار بين الاحتلال ومليشيا عباس








الكاتب: المكتشف
التاريخ: 06/07/2010