ناعوت لتعليم الإسلام والعلماء في السجون!

 

 

شبكة #رصد : على الرغم من أنها عرفت بإساءتها للإسلام من خلال تصريحاتها الغريبة، إلا أن قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، رأى فيها المثل الجيد لمن يعلم الشعب المصري ماهو الإسلام وكيف يكون.

فاطمة ناعوت، الكاتبة الصحفية، التي تفتخر بعلمانيتها، كشفت في أحدى لقاءاتها، مساء أمس الأحد، على "صدى البلد"، أن السيسي طالبها بتصحيح صورة الإسلام والدين عند المواطن البسيط، مضيفة: "ده تاني لقاء لينا به وهو قال علينا نحن المثقفين دورًا للنهوض وتصحيح صورة الإسلام بشكل عام لدى المواطنين بعد التشويه، والارتباك الذي حدث للدين".

 

يأتي هذا في الوقت الذي حورب فيه الدين الإسلامي والقائمين عليه، أشد المحاربة، فعلماء الإسلام وشيوخه يقبعون داخل سجون العسكر، كما يلقى الأدباء والمثقفون الإسلاميون ابشع أنواع التنكيل والمحاربة الفكرية، أما المساجد فأغلق الكثير منها، وترك بعضها لاتباعهم يقولون فيه ما شاءوا.

 

وعرفت فاطمة ناعوت باساءتها للإسلام من خلال العديد من التصريحات التى تصدر بين وقت وأخر، كان آخرها، ما قالته بأن عيد الأضحى "أهول مذبحة عرفتها البشرية منذ عشرة قرون"، حيث قالت- عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي- "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم"، وأضافت: "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح".

وأثار ذلك التصريح جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كان أبرزها ماكتبه الناشط الحقوق، هيثم أبو خليل، "مش هيعملوا حاجة لفاطمة ناعوت، زي ما عملوش حاجة للرقاصة صافيناز لما رقصت بعلم مصر، وزي ما عملوش حاجة للممثلة إللي اتقبض عليها متلبسة بتعاطي المخدرات، لأنهم كلهم صنف واحد".

ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تجمع تصريحاتها المنسيئة للإسلام، منها "معا ضد فاطمة ناعوت عدوة الإسلام"، رصدوا خلالها عددا من تصريحاتها منها: "احاكي البوذية في عدم ازهاق اي روح"، "أنا واحدة مخي علماني ومعنديش مشكلة بنتي المسلمة تتجوز واحد مسيحي عشان العقيدة ليست شرطا للمواطنة."


التاريخ: 22/12/2014