|  
 | 
 
  | 
أحبك الله الذي أحببتنا لأجله .
هذه  العبارة قالها إمام الدعوة حسن البنا رحمه الله قال : " أقيموا دولة الإسلام في  نفوسكم تقم لكم على أرضكــم "  ، كما  ذكرهــا الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله ، وسمعت الشيخ المحدث الألباني  رحمــه الله ،  يذكرها مرارا يستحسنهــا  .
وهي  في معنى قوله تعالى ( إن الله لايغير ما بقوم حتى  يغيـّـروا ما بأنفســـــهم ) ـ 
فالتغيير  في المجتمع يبدأ بتغيير النفــس ، 
أما  القلب فمن أصلح قلبه صلــح ظاهره كما في الحديث ( إن في  الجسد مضعة إذا صلحت صلح الجســد وإذا فســدت فســد الجســد ألا وهي القلــب  ) ، ومن صلح باطنه وظاهره لابد أن يسعى لإقامة دولة الإسلام ، ولو سلك المسلمون  كلهم هذا السبيــل لإقيمــت دولة الإســلام ،  فهذا معنى صحيـــــح في الجملــة ، دلت عليه  نصوص الوحـــــي ،  ويقصد به التلازم ،  بمعنى أن إصلاح الناس لنفوسهم ،  يؤدي إلى  صلاح المجتمع كله ، فيحكم بشريعة الله   والله أعلم